مهمة إنقاذ في البحر: إرسال رسائل "بخير وفي صحة جيدة" إلى عائلات المهاجرين
ينطلق كل عام آلاف الأشخاص - يحتاج العديد منهم حماية دولية - في رحلة خطرة عبر البحر المتوسط في محاولة للوصول إلى أوروبا. يدخل العديد منهم في عداد المفقودين، ولا تزال عائلاتهم تتلمس أخبارًا عنهم. وتجري السفينة "أوشن فايكنج"، التي استأجرتها المنظمة غير الحكومية "إس أو إس ميديتيراني" بالشراكة مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (الاتحاد الدولي)، عمليات بحث وإنقاذ للمساعدة قدر الإمكان في إنقاذ أرواح الكثير من الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل والمنكوبين في البحر وتقديم المساعدات لهم على متن السفينة وإيصالهم إلى بر الأمان. ويقوم فريق من الاتحاد الدولي يعمل على متن السفينة "أوشن فايكنج"، في إطار العملية "سلامات"، بجمع رسائل "بخير وفي صحة جيدة" من المهاجرين الذين يجرى إنقاذهم في البحر، ثم تسليمها إلى عائلاتهم عبر شبكة الروابط العائلية التي تتألف من بعثات اللجنة الدولية للصليب الأحمر وفروع الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
أحدث المشروع التجريبي فارقًا كبيرًا بما يقدمه من إغاثة للمهاجرين المنتشلين من البحر، ولما تُبذل فيه من جهود لتخفيف آلام الانتظار التي تعاني منها العائلات. كما أظهر قدرة الحركة على العمل معًا فريقًا واحدًا، وأبرز دور الوكالة المركزية للبحث عن المفقودين في جمع الأفراد المعنيين بالأزمة في إطار واحد وتنسيق جهودهم لتقديم خدمات الحماية بشكل آني من خلال شبكة الروابط العائلية التي تنتشر حول العالم.
