التحالف العالمي من أجل المفقودين

التحالف العالمي من أجل المفقودين هو مجموعة من الدول التي تحمل على عاتقها رفع الوعي بمسألة المفقودين والعائلات المشتتة، وممارسة تأثير على جهود الاستجابة لهذه القضية والحث على التحرك العاجل للتصدي لها.

وقد أطلق رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر السابق، السيد "بيتر ماورير"، ووزيرة الخارجية السويسرية، السيدة "ليفيا ليو"، التحالف في 11 أيار/مايو 2021 على هامش الاحتفال بالذكرى الـ 150 لتأسيس الوكالة المركزية للبحث عن المفقودين، ويضم التحالف في عضويته حاليًا عشر دول: الأرجنتين، وأذربيجان، وإستونيا، وجمهورية كوريا، والكويت، والمكسيك، ونيجيريا، والنرويج، وبيرو، وسويسرا.

وفي إطار هدف التحالف الرامي إلى تصعيد العمل الدبلوماسي الجماعي بهدف الحيلولة دون اختفاء الأشخاص والكشف عن مصير المفقودين، والاستجابة لاحتياجات العائلات واحترام كرامة الموتى، يسعى أعضاء التحالف إلى:

  • العمل معًا على المستويين العالمي والإقليمي في المحافل الحكومية الدولية، وإصدار بيانات مشتركة، واغتنام الفرص الإعلامية المتاحة لرفع الوعي بالمسألة وممارسة تأثير على جهود الاستجابة لهذ المسألة والحث على التحرك العاجل للتصدي لها؛
  • تعزيز فرص التعاون الفني وتبادل الخبرات والمعارف التقنية وأفضل الممارسات في هذا الصدد.

Joint statement at the UN Security Council – May 2023

The Global Alliance for the Missing has taken an important step in its efforts to champion the issue of missing persons. On 23 May 2023, the alliance delivered its first joint statement during the UN Security Council’s open debate dedicated to the protection of civilians, chaired by Switzerland.

The statement, delivered on behalf of the alliance by Her Excellency, Ms Mona Juul of Norway, highlighted the large gaps in the implementation of UN Security Council Resolution 2474 of 2019 on missing persons in armed conflict and emphasized the need for concrete action at the regional and national levels. In this regard, it offered the support of alliance members, who have a wealth of experience in addressing the issue of missing persons.

الحدث: الوقت لا يشفي، فقط الإجابات تشفي - نوفمبر ٢٠٢٢.

في 9 نوفمبر 2022، قامت البعثة الدائمة للنرويج لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بالتعاون مع ممثلي كولومبيا وكرواتيا والكويت وسويسرا واللجنة الدولية للصليب الأحمر والصليب الأحمر النرويجي، بتنظيم حدث بعنوان "الوقت لا يشفي، فقط الإجابات تشفي". جمع الاجتماع بين أعضاء المجلس الأمني للأمم المتحدة الحاليين والمقبلين والتحالف العالمي للمفقودين لمناقشة الارتباط بين قضية المفقودين وعمليات السلام. وتهدف هذه الفعالية إلى إلقاء الضوء على الجهود المبذولة لتحديد مكان المفقودين، مع التركيز بشكل خاص على سياق عمليات السلام؛ وتحديد الممارسات الجيدة والدروس المستفادة؛ وتبادل الخبرات، بهدف تعزيز تنفيذ قرار المجلس الأمني للأمم المتحدة رقم 2474 (2019)، وخاصة فيما يتعلق ببناء والحفاظ على السلام المستدام.

 

الفعالية الجانبية على هامش دورة مجلس حقوق الإنسان - أيلول/سبتمبر 2022

عقد التحالف العالمي من أجل المفقودين بمشاركة من اللجنة الدولية اجتماعًا جانبيًا بشأن الآليات الوطنية المعنية بالأشخاص المفقودين وعائلاتهم في 15 أيلول/سبتمبر 2022، على هامش الدورة الحادية والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بسويسرا. وكان من بين المشاركين السيد "بيتر ماورير"، رئيس اللجنة الدولية آنذاك، والسفيرة "فرانشيسكا مينديز إسكوبار"، المندوبة الدائمة للمكسيك لدى الأمم المتحدة في جنيف والرئيسة المشاركة للتحالف، والسفير "فيديريكو فييجاس"، المندوب الدائم للأرجنتين لدى الأمم المتحدة في جنيف ورئيس مجلس حقوق الإنسان.

أتاح الاجتماع فرصة لإطلاع المشاركين على الاعتبارات الأساسية الواجب مراعاتها عند تصميم وتشغيل الآليات المعنية بالمفقودين، ومنها جهود الكشف عن مصير المفقودين وأماكن وجودهم، وتلبية احتياجات عائلاتهم.

وعرض ممثلو الأرجنتين وأذربيجان وجمهورية كوريا والكويت والمكسيك وبيرو (وكلها دول أعضاء في التحالف) خبرات بلادهم في إنشاء تلك الآليات الوطنية، والبحث عن المفقودين، وتقديم الدعم للعائلات المتضررة، وإدارة المعلومات المتعلقة بعمليات البحث. كما جرى استعراض المعلومات المتعلقة بالمبادرات الدبلوماسية المعنية بالمفقودين في النزاعات المسلحة.

وفي جلسة تبادل معلومات سريعة، تحدث خبراء من التحالف واللجنة الدولية إلى مندوبي البعثات الدائمة في جنيف ومنظمات المجتمع المدني المعتمدة شارحين المبادئ والعناصر الأساسية للآليات الوطنية:

  • لا بد أن تراعي مهام الآليات الوطنية المعنية بالأشخاص المفقودين طبيعة الحالات ونطاقها، واحتياجات العائلات وتوقعاتها، وكذلك البيئة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والمؤسسية والقانونية والسياسية بشكل عام في السياق المعني.
  • توافر الإرادة السياسية، وما تتمخض عنه من جهود دبلوماسية، شرط مسبق لتمهيد سبل إنشاء الآليات الوطنية وتشغيلها.
  • لا بد أن تكون العائلات محور كل الجهود المبذولة، وذلك بتطبيق نهج تشاركي، وبأن تكون تلبية احتياجاتها جزء لا يتجزأ من مهمة الآلية.
  • تقع المعلومات في صميم أي عملية بحث، وينبغي جمعها بطريقة فعالة ومأمونة، وحمايتها وتقييد الوصول إليها إلا للغرض المتوخى منها.
  • لا بد أن يكون الغرض من العمليات الشاملة للبحث وتحديد الهوية، التي تطبق أفضل ممارسات العلوم الطبية والتقنية الشرعية، هو الكشف عن مصير المفقودين وأماكن وجودهم.

ترد هذه المبادئ أيضًا في مطبوعة مذكرات توجيهية بشأن الآليات الوطنية المعنية بالأشخاص المفقودين، التي نشرتها اللجنة الدولية