تخلف النزاعات المسلحة وحالات العنف الأخرى جروحًا غائرة في نفوس الناس، ليس أقلها عدم معرفة مصير أحبائهم وأماكن وجودهم. وقد يكون البحث عن أحد الأقارب المفقودين رحلة معقدة وعصيبة على ذويه.

توفر الفنون والثقافة مساحة لأشكال من التعبير الإبداعي والسرد القصصي والتأمل، يمكن بها تسليط الضوء على قضايا مهمة، منها البحث عن المفقودين والكشف عن الأحداث التي تروي القصة الإنسانية لكل منهم.

قد تحرك الأشكال المختلفة للتعبير الثقافي، مثل الموسيقى والأدب والفنون البصرية والوسائط الرقمية، المشاعر وتثير نوعًا من التعاطف وتؤكد على الطابع الملح للقضية، وهو ما يدفع الناس إلى العمل لإيجاد حلول لها. والأهم من ذلك أنها تتيح وسائل متفردة للحفاظ على ذكرى المفقودين حيةً في الضمائر، ورواية قصة كل منهم. يعرض الموقع الإلكتروني للاستجابة العالمية من أجل الأشخاص المفقودين، وهو مبادرة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أعمال فنانين وموسيقيين وكتّاب اتخذوا قضية المفقودين مصدرًا للإلهام، كما يهيئ حيزًا للتفاعل مع الجمهور والتوعية وزيادة الدعم الموجه لجهود البحث عن المفقودين. 

 

dancingmissing

الفنون الأدائية

Theatre, dance, and music play an important role in collective memory-making for those who have experienced the disappearance of a loved one. They elicit memories that are often silenced, help people to make sense of what has happened, and ensure the memory of those who have gone missing endures.

booksmissing2

الفنون الأدبية

يحوز الكتّاب القدرة على التقاط تجارب أقارب المفقودين وصياغتها في صورة سرد قصص أو قصائد شعرية أو غير ذلك من الأشكال الأدبية إحياءً لذكراهم ونقل ملامحها للأجيال القادمة.

visualmissing

الفنون البصرية

يستطيع الفنانون البصريون، عبر وسائط مثل الأفلام واللوحات الفنية والتصوير الفوتوغرافي، تلمّس المعاناة الإنسانية الناجمة عن الفقد والحزن، والتعبير عن الأمل، وجذب الانتباه إلى قصص المفقودين.