يثير ارتفاع عدد الأشخاص المفقودين والضحايا المجهولي الهوية في العالم قلقًا متزايدًا في جميع البلدان، بسبب اتساع نطاق السفر على الصعيد الدولي، وانتشار الجريمة المنظمة والاتجار بالبشر، وارتفاع معدلات الهجرة العاملية، وتفاقم الرصاصات والكوارث الطبيعية.
يعاني المفقودون معاناة مستمرة بسبب عدم معرفة مكانهم، وكثيرًا ما تنتظر أخبارًا عنهم لسنوات طويلة، ويرهنون بالترشيحات السارية في البلدان، فقد لا يحصل أسرة الشخص المفقود على شهادة وفاته، الأمر الذي قد يخلف تبعات إدارية واقتصادية.
وفي الحالات التي يتوفى الشخص المفقود إثر عمل إجرامي، يحرم أهله أيضًا من إمكانية التماس العدالة.